Text Details
من عف خف على الصديق لقاؤه، وأخو الحوائج وجهه مملول، وأخوك من وفرت ما في كيسه، فإذ عبثت به فأنت ثقيل؛ يلقاك بالتعظيم ما لم ترزه، فإذا رزأت أخا فأنت ذليل، والموت أروح من سؤالك باخلا، فتوق لا يمنن عليك بخيل، هبة البخيل شبيهة بطباعه، فهو القليل وما ينيل قليل، والعز في حسم المطامع كلها، فإن استطعت فمت وأنت نبيل
— (book)
by إبراهيم شمس الدين
|
Language: | Arabic |
Submitted by: | Signal1 |
This text has been typed
53 times:
Avg. speed: | 62 WPM |
---|---|
Avg. accuracy: | 96.4% |